جـلـسـت وحــــدي فــــي ظـلـمــة الـلـيــلِ ِ ...
أحــاول أن أجـــد لـــكى مـعـنـى فـــي حـيـاتـي ....
وأعـــرف سـبــب اقتـحـامـك لأســـوار قـلـبــي ...
وكيـف سلـبـتى تفكـيـري ... واحتلـلـتى حـتـي أحـلامـي !
مــــــن تـــكـــونى يـــــــا تـــــــرى ؟؟
هــــــل أنــــــتى صـــديـــقه أم حــبــيــبه؟
هــــــــل أنـــــــــتى أخت أم قــــريـــــنه؟
هــــــل أنــــــتى عــشــيــقه أم نـــديـــمه ؟
وظللت أفكر وأفكـر علّـي استـدل إلى إجابـة تدلنـي عليـكى ...
فاجتاحتنـي مشاعر الهزيمـة ... وخيبـة الأمــل الدّفيـنـة ...فوضعت رأسي على وسادتي ودموع القهر تنساب على وجتني
فــــــــــغــــــــــفـــــــــــوت ...
ورأيــــــتـــــــك أمـــــــامـــــــي ...
فــأقــبــلــت بــخـــجـــل نــــحـــــوك ...
وقــلـــبـــي يــخـــفـــق بــاســـمـــك ...
ثـــــــــــــــم ســـــألـــــتـــــك ...
مــــن تــكــونى؟؟ أخـبـرينــي مــــن تــكــونى؟؟
فـــالــــتــــفّــــتى إلـــــــــــــــي ..
وبــنــظـــرة تــمــلــؤهــا الــدهـــشـــه ...
فــاصــابــتـــنـــي الــــرعــــشـــــه ...
وقـلــبــي يــخــفــق مــــــن اللهفــــــه ...
فقالت : أنا عشقك الأزلي ... أنـا حلمـك الابدى ... أنـا عمـرك
الــبــاقــي ... وذكـــريــــات الــمــاضـــي ...
فصحوت من غفوتي ... وابتسامتها الرضيه ترتسـم علـى ثغـري ...
فانتابتـنـي مشـاعـر النـصـر ... وقـلـت بـكـل فـخـر ...
نـــعـــم عـــرفـــت مــــــن تـــكـــونى ...
أنــــــــتى قــــــــدري الــمــكــتـــوب...
أنــــــــتى حــلـــمـــي الــمــســلـــوب...
بـــــــاخـــــــتــــــــصــــــــار ...
أنـــــت روحـــــي أيتــهـــا الـمـحــبــوبه ...